الأبواب المفتوحة بفاس الشمالية … اللبار وحجوبي ووالقاضي يؤطرون لقاء حول واقع الاستثمار ودعم ومواكبة الشباب

بحضور وازن ونوعي لمختلف الفئات الشبابية والنسائية وأطر وكفاءات وفعاليات حزبية وجمعوية، عقد اللقاء الرابع من سلسلة الندوات الموضوعاتية التي تنظمها الأمانة الإقليمية للحزب بدائرة فاس الشمالية تحت إشراف الأمانة الجهوية؛ ضمن فعاليات النسخة الأولى من الأبواب المفتوحة، وذلك يوم السبت 23 نونبر 2024 بالمقر الجهوي للحزب بفاس.

اللقاء أدار أشغاله الدكتور أسامة بوركيزة وأطرته خديجة حجوبي رئيسة المجلس الجهوي للحزب؛ وعزيز نائب برلماني؛ وزكية نيكرو الأمينة الإقليمية للحزب بدائرة فاس الشمالية؛ وفدوى والقاضي محاسبة معتمدة.

السيد اللبار تناول في عرضه واقع الاستثمار الاقتصادي بمدينة فاس خاصة في مجال السياحة والصناعة التقليدية وتراجع الوحدات الصناعية بمدينة فاس، مبشرا ساكنة فاس بقرب إنجاز مشاريع مهيكلة كبرى تراعي القدرة الشرائية وتسهم في الإقلاع التنموي بمدينة فاس خاصة وبجهة فاس مكناس عامة.

بالمقابل تساءل اللبار حول عدم استفادة العاصمة العلمية من منطقة صناعية حرة مثل جهات ومدن أخرى. وفي هذا السياق ذكر بأن مدينة فاس تستعد لتكون في مستوى الحدث العالمي الذي يهم تنظيم كأس افريقيا وكأس العالم 2030، وذلك عن طريق رصد ميزانية ضخمة لتجديد البنية التحتية بالمدينة، والتي من المنتظر أن تهم كل المجالات الرياضية والطرق والنقل والسياحة والبيئة..الخ، مع الإشادة بالمبادرات الميدانية والعملية التي بدأت تظهر معالمها بفاس بفضل المواكبة والمتابعة اليومية للسلطات المحلية والولائية للوقوف على تتبع إنجاز المشاريع المهيكلة وإعادة الاعتبار لمدينة فاس وساكنتها، مع تأكيده على معاناة ساكنة فاس مع النقل والتنقل والنقل الحضري، إضافة إلى مشكل النظافة، وأكد أن الحلول لهذه المشاكل بدأت تظهر معالمها لتصحيح كل الاختلالات.

إلى ذلك أشاد اللبار بمبادرة الأمانة الإقليمية للحزب بدائرة فاس الشمالية لتسطير برنامج اللقاءات الموضوعاتية في إطار الأبواب المفتوحة للحزب، والتطرق لقضايا ومواضيع مختلفة تهم الشأن العام والمحلي ومنوها بانخراط جميع مناضلات ومناضلي الحزب ومؤسساته التنظيمية في إنجاح هذا البرنامج.

السيدة حجوبي ذكرت بالأهداف المسطرة للأبواب المفتوحة للحزب والبرنامج المفتوح للقاءات الموضوعاتية المنظمة من طرف الأمانة الإقليمية للحزب بدائرة فاس الشمالية، تحت إشراف الأمانة الجهوية بجهة فاس- مكناس.

حجوبي استعرضت القضايا والمواضيع التي تم الترافع والدفاع عليها سواء على مستوى مجلس جهة فاس- مكناس أو على مستوى مجلس النواب خاصة ما يهم المجال الاجتماعي والاقتصادي ودعم ومواكبة عدد من المبادرات التي تهم انتظارات الساكنة والشباب والنساء، مع تشديدها على أهمية الانخراط في العمل السياسي والحزبي والجمعوي كواجهات للتنظيم والتأطير والتأثير وصنع القرار ودعم المبادرات التنموية.

السيدة حجوبي دعت إلى تقوية التواصل التنظيمي الداخلي والإشعاعي مع المواطنات والمواطنين ودعم الشباب والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة وكل الشرائح المجتمعية.

الورشة التفاعلية للسيدة والقاضي حول “محدودية دعم ومواكبة الشباب: نموذج المقاولات الصغرى والتعاونيات والمقاول الذاتي”؛ قدمت خلالها الخطوات والمراحل لتأسيس مقاولة أو تعاونية أو مبادرات في إطار المقاول الذاتي، مع استعراض توجيهات إدارية وتقنية ومالية تهم هذه المجالات اعتمادا على نماذج ناجحة ولجها الشباب والنساء.

السيدة والقاضي قدمت تشخيصا لأهم العراقيل التي يواجهها الشباب والنساء والتي تهم منهجية إعداد تصور للمقاولة الصغرى أو التعاونية والمؤسسات العمومية وشبه العمومية والخاصة التي يمكن أن تقدم مختلف أشكال الدعم والمواكبة لإنجاح مبادرات الشباب ذكورا وإناثا، مع الحث على الانخراط في مجال التعاونيات كآلية نموذجية لإنجاح المشاريع المدرة للدخل.

كما تطرقت بشكل مفصل إلى دور التعاونيات وكل المبادرات المقاولاتية في إنتاج القيمة المضافة التي تعود بالنفع على الأشخاص المتعاونين بشكل مباشر وتسهم في تحسين أوضاع الإقتصادية بصفة عامة، بالإضافة إلى الإسهام في تقليص نسب البطالة خاصة لدى الشباب و النساء.