المرابط يدعو للعمل على تدريب وتكوين موارد بشرية في مجال الرقمنة لخلق فرص الشغل
أكد المستشار البرلماني الخمار المرابط؛ أن التكنولوجيا الرقمية أصبحت تمثل اليوم مرحلة جديدة في مجال التنمية، عبر إحداث أثر تحول تحديثي في الاقتصادات، وخلق فرص عديدة للشغل، وبالتالي تحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
وأوضح المرابط، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024 بمجلس المستشارين، أن بلادنا تواجه، تحديدا في مجال التشغيل، تحديات مواكبة التطور التكنولوجي السريع، إثر بروز وظائف جديدة في مقابل تراجع وتواري الوظائف التقليدية.
وأشاد المستشار البرلماني بخارطة الطريق الحكومية قصد النهوض بالقطاع الرقمي وجعله آلية جديدة لتعزيز فرص الشغل، من خلال الإطلاق الرسمي للاستراتيجية الوطنية للمغرب الرقمي 2030، والتي تتوفر على رؤية متكاملة وإجراءات ملموسة، وإطلاق دينامية جديدة للتشغيل من خلال الاقتصاد الرقمي، وتوقع خلق 240 ألف منصب شغل مباشر، وجعل المغرب منتجا للرقمنة وقطبا رقميا لتسريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلادنا.
وقال المتحدث ذاته، “على عكس ما يتداول من تخوفات أن الاعتماد على العنصر البشري سيصبح منخفضا نتيجة اعتماد التكنولوجيا الرقمية في الإدارات والمقاولات، فما يظهر عبر خارطة الطريق الحكومية المعتمدة في مجال إنعاش التشغيل يدحض هذه التخوفات”، مبرزا أن الحاجة إلى الموارد البشرية أكبر في مجال المهارات الرقمية المختلفة، مما يفرض العمل على تدريب وتكوين موارد بشرية حالية ومستقبلية، لتوفير احتياجات المؤسسات والإدارات العامة والخاصة في هذا المجال.
تحرير: سارة الرمشي / تصوير: ياسين الزهراوي