بالأرقام والمعطيات..سلمى أبلحساين تستعرض بالحاجب برامج التشغيل والآفاق المستقبلية بالإقليم
أشادت السيدة سلمى أبلحساين عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، بالدينامية التنظيمية والتواصلية التي تم إطلاقها بجهة فاس- مكناس، وانخراطها في مبادرة الأبواب المفتوحة، مشيرة إلى أن اختيار لقاء الحاجب لموضوع: “التشغيل والتمكين الاقتصادي..أية اَفاق بإقليم الحاجب”، هو موضوع صعب لأن التشغيل له طابع أفقي ويخص عددا من المتدخلين.
وقدمت أبلحساين، في عرضها خلال اللقاء المنظم مساء يوم الأحد 08 دجنبر الجاري، بدار الشباب أكوراي، من طرف الأمانة الإقليمية للحزب بإقليم الحاجب والأمانة المحلية بجماعة أكوراي، في إطار النسخة الأولى من الأبواب المفتوحة للحزب، (قدمت) لمحة عن السياق الصعب الذي أتت فيه هذه الحكومة وتأثير الصدمة التي خلفتها التدابير الاحترازية للأزمة الصحية على سوق الشغل، وذلك في الوقت الذي أبانت فيه الحكومة عن تجاوب سريع وفعال عبر تبني مجموعة من الإجراءات الاجتماعية والاقتصادية لمواكبة الأسر والمقاولات والعمال المتضررين من الأزمة.
وسجلت أبلحساين أنه وفي ضوء كل هذه الإكراهات والصعوبات، كانت الحكومة منذ تنصيبها أمام رهان تحقيق معادلة صعبة ومعقدة تتعلق بالتشغيل، خاصة عندما يتم ربطها بترسيخ أسس “الدولة الاجتماعية”، مذكرة بالدينامية التي أطلقتها وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والكفاءات، وأبرزها لأول مرة تتم مأسسة الحوار الاجتماعي، وبعد جائحة فيروس كورونا المستجد تم فقدان عدد من مناصب الشغل، وأطلقت الحكومة برنامج “أوراش” حيث تمت استفادة 2000 مستفيد بإقليم الحاجب وأسهم في ولوج عدد كبير لسوق الشغل.
كما تطرقت عضو المجلس الوطني للحزب؛ للبرامج النشيطة للتشغيل التي تهدف لتقريب العرض من الطلب وتقوم بتنزيله الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل “لانابيك”، مستعرضة بالأرقام عدد المستفيدين من هذه البرامج بالإقليم، معلنة عن تكوين غير الحاصلين على دبلوم، ابتداء من السنة القادمة، في إطار التدرج المهني.
وأطلعت أبلحساين ساكنة الحاجب على عدد من المستجدات من بينها العمال الموسميين بالخارج، إذ أنهم سيستفيدون من برامج التوعية والحماية اجتماعية وأجور متساوية في البلدان المستضيفة، كما ستتم مواكبتهم بعد عودتهم، وهذا كله بفضل جهود الوزارة و”لانابيك” والسلطات.
الحاجب-تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: عبد الرفيع لقصيصر