خديجة حجوبي تدعو إلى تعزيز التعاون العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه الأمة العربية

0 200

دعت، عضو البرلمان العربي، خديجة حجوبي؛ اليوم السبت 14 دجنبر الجاري، إلى تعزيز التعاون العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه الأمة العربية.

جاء ذلك، في كلمة لها خلال الجلسة الثانية لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي، المنعقدة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة،

وأبرزت السيدة حجوبي أن “الظروف العصيبة جهويا ودوليا تحتم على الأمة العربية تبني رؤية استشرافية وواقعية للتعامل مع الأوضاع الراهنة والتحديات الأمنية والتنموية”، مشددة على أهمية العمل المشترك لتحقيق الاستقرار في الدول التي تعاني من أزمات.

كما أعربت عن أمل المملكة المغربية في أن تؤدي التطورات الأخيرة في سوريا إلى استقرار البلاد وتحقيق تطلعات الشعب السوري نحو التنمية ومستقبل أفضل.

وفي سياق تناولها للقضية الفلسطينية، جددت البرلمانية المغربية التأكيد على “موقف المغرب الراسخ من عدالة ومركزية القضية الفلسطينية”، مشيرة إلى الدعم الثابت الذي يقدمه المغرب، ملكا وشعبا، للشعب الفلسطيني في استرجاع حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأوضحت أن “الأوضاع المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون، خصوصاً في قطاع غزة، تمثل تحديا للضمير العالمي وتستلزم تكثيف الجهود الجماعية لاحترام حقوق الإنسان وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة”.

وتطرقت السيدة حجوبي إلى موقف المغرب الرافض لأي محاولات لفرض واقع جديد في قطاع غزة أو تهجير الفلسطينيين قسرا، مؤكدة أن مثل هذه الخطوات لن تسهم إلا في تفاقم الأوضاع وزيادة حدة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.

وأضافت أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يواصل جهوده السياسية والدبلوماسية للدفاع عن القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن جلالة الملك شدد، في خطابه الموجه إلى القمة العربية الأخيرة بمملكة البحرين، على أن “التطورات في الأراضي الفلسطينية تستوجب احترام القانون الدولي وتعزيز التعاون العربي والدولي لتحقيق السلام العادل والدائم”.

وختمت السيدة حجوبي، بالتأكيد على أن الظرفية الدقيقة التي يمر بها العالم العربي تستوجب مقاربة شاملة لمواجهة التحديات الأمنية والتنموية، داعية إلى تكثيف الجهود الجماعية لحماية حقوق الشعوب العربية وتحقيق تطلعاتها في التنمية والاستقرار.

مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.