الميداوي يناقش مع منتخبين عن جهة كلميم- وادنون ملفات تهم التعليم العالي

عقد النواب البرلمانيون عن إقليمي سيدي إفني وطانطان، ورؤساء المجالس الإقليمية لكل من سيدي إفني، طانطان، آسا الزاك، لقاء مع السيد عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك في إطار مناقشة عدد من الملفات التي تخص جهة كلميم- وادنون.

في بداية اللقاء، تم التطرق إلى مشكلة المركب الجامعي بمدينة كلميم، حيث أعلن السيد الوزير اتخاذه خطوات ملموسة لحل مشكلة تنزيل هذا الورش على ارض الواقع، بما في ذلك شراء العقار اللازم وتسريع إطلاق الكلية الجامعية، إلى جانب إحداث كلية للطب بها، وذلك وفق التوجهات الرامية إلى تحسين البنية التحتية التعليمية بالمنطقة وتعزيز فرص التعليم العالي.

كما شمل اللقاء نقاشا حول مصير عدد من الاتفاقيات التي تم توقيعها سابقا مع مجلس جهة كلميم- وادنون، حيث أكد السيد الميداوي أن تأخر تفعيل هذه الاتفاقيات يعد إشكالا وطنيا نظرا لوجود 34 اتفاقية لم يتم تنفيذها على مستوى المملكة، بما فيها تلك الخاصة بجهة كلميم- وادنون.

وفي هذا الصدد، أكد الوزير التزامه بتنفيذ هذه الاتفاقيات في أقرب الآجال وهي:

– إحداث مدرسة للتجارة والتسيير ENCG بمدينة كلميم.

– إنشاء المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمدينة سيدي إفني.

– تجهيز وإنجاز المدرسة العليا للتكنولوجيا بمدينة الوطية بإقليم طانطان.

– إحداث كلية متعددة التخصصات بإقليم آسا الزاك.

وبعض الاتفاقيات الأخرى.

ومن بين المواضيع التي نالت حيزا من النقاش، جاءت مسألة الإجازات المهنية التي كانت معتمدة بالمراكز الجامعية بأقاليم سيدي إفني، طانطان، وآسا الزاك. وبهذا الخصوص، التزم السيد الوزير بتنسيق مع جامعة ابن زهر، بزيادة عدد الإجازات المهنية بهذه الأقاليم، استجابة لحاجات الطلبة وسوق الشغل المحلي.

وفي ختام اللقاء، عبر الميداوي عن التزام الوزارة تعزيز منظومة التعليم العالي في جهة كلميم- وادنون، وتحقيق التنمية الشاملة عبر تحسين العرض التعليمي وتهيئة الظروف المواتية للبحث العلمي والابتكار.

إبراهيم الصبار