الجالية المغربية بالدول الإسكندنافية تؤيد التدخل المغربي لإعادة فتح معبر الكركرات
ثمنت الجالية المغربية بالدول الإسكندنافية والإتحاد النسائي المغربي الإسكندنافي، التدخل الذي قامت به القوات المسلحة الملكية، بتعليمات سامية من صاحب الجاللة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، من أجل تأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركارات، التي تربط المغرب بموريتانيا.
وإثر هذه العملية السياسية التي تخدم المصالح الأفريقية والأوروبية، جدد الإتحاد النسائي المغربي باسكندنافيا، في بلاغ له، تشبثه بأهداب العرش العلوي المجيد، وإنخراطه المتواصل، وتجنده الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ومباركته للخطوات التي يتخذها جلالته من أجل الذود عن الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة، والحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأوضح ذات البلاغ، أن غرض وخلفيات البوليساريو من ذلك هو وقف تقدم المسلسل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، والذي يسير لصالح المشروع السياسي المغربي بالحكم الذاتي.
وأفادت الجالية المغربية بالدول الإسكندنافية، وكل أعضاء الاتحاد النسائي المغربي الإسكندنافي بالعاصمة السويدية استوكهولم، أنها تتبعت العملية السلمية، من أجل الدفاع الشرعي الوقائي، بعد عرقلة مرور البضائع والأشخاص من طرف عناصر بوليساريو، عقب تهديدات بشن عدوان على إقليم تابع للدولة المغربية، وبالضبط بمعبر الكركرات بالصحراء المغربية.
وأضاف ذات البلاغ، أن المغرب بعد أن التزم بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمامه خيار آخر إلا تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات، وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.
سارة الرمشي