ممثل الأمم المتحدة بمجلس أوروبا يشيد بالنموذج المغربي في مجال التسامح والحوار بين الأديان
سلط كل من إدريس القيسي القنصل العام للمغرب بستراسبورغ، دانييل هولتغن الممثل الخاص للأمين العام بمجلس أوروبا حول الكراهية وجرائم الكراهية المعادية للسامية والمسلمين، يوم الثلاثاء 17 نونبر 2020، الضوء على النموذج المغربي في مجال التسامح والحوار بين الأديان، حيث أعرب الممثل الخاص للأمم المتحدة عن إعجابه بالمقاربة المتفردة للنموذج الديني المغربي تحت قيادة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس.
وأبدى هولتغن اهتمامه بالإستفادة من الخبرة التي راكمتها المملكة في مجالات محاربة خطاب الكراهية والتشدد، معربا عن موافقته على القيام بزيارة إلى المغرب قصد التوقف عن كثب على الإنجازات المحرزة والأوراش، التي تم فتحها في مجال حماية الأديان.
وفي ذات السياق، كشف المسؤول الأوروبي، الذي شدد على أهمية تكريس فضائل الانفتاح والحوار والتعايش للقضاء على بعض الصور النمطية، أن منع معاداة السامية والمشاعر المعادية للمسلمين، وغيرها من أشكال التعصب الديني، يشكل اليوم أولوية رئيسية لمجلس أوروبا، كما يشهد على ذلك القيام أخيرا بإحداث منصب “الممثل الخاص للأمين العام لمجلس أوروبا حول الكراهية وجرائم الكراهية المعادية للسامية والمسلمين”.`
إبراهيم الصبار