إما أن يكون المواطن مغربيا أو غير مغربي
*رشيد بطيطي
شباب الأمة المغربية مطالب بدعم وطنه في مثل هذه الظروف قبل أي شيء آخر، فإما أن يكون المواطن مغربيا…. أو غير مغربي. بحيث كلما قرر المغرب الوقوف الند للند في وجه دولة أوروبية تكرر نفس السيناريو الذي نعيشه اليوم , من نفس الأشخاص الذين سخروا من موقف المملكة و تصعيدها ضد فرنسا هم من يهاجمون اليوم المملكة لأنها قررت وضع إطار جديد لعلاقتها بالإسبان و هم من انتقد التصعيد ضد السويد و هم نفسهم من ندد بموقف المملكة من ألمانيا .
ودائما يحاولون ايجاد أسباب و مبررات يعززون بها مواقفهم المعادية للمملكة ، و تجدهم ناشطين على جميع الصفحات والمجموعات ينشرون تدوينة بعد تدوينة وتعليق بعد تعليق يهاجمون فيه الملكية والمملكة المغربية الشريفة بغاية تشويه صورة المغرب عند القارء العربي والتأثير سلبا على القارئ المغربي.
أقول لهؤلاء..
في هذه الظروف وبعد هذا الإحتكاك البسيط مع هذه الدول ظهرت معادنكم وتبين كم تحملون من غل في قلوبكم وكم تريدون المساهمة في تقسيم المملكة وتشريد الشعب المغربي، وجهكم مبتسم في وجهه ,لو كان في إستطاعتكم لجعلتم المغرب أضعف من افقر دولة في العالم وقسمتموه الى كيانات متناحرة لإرضاء توجهاتكم السياسية والاديولوجية خدمة لأسيادكم أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة , لكن الحمد لله المملكة المغربية الممتدة جدورها لن يزعزعها مثل هذه الأمور.
فنحن كمغاربة واعون بالمسؤولية التاريخية الملقات على عاتقنا وكلنا جنود مجندون وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس وسوف نبقا شوكة في حناجر اعداء الأمة المغربية الى يوم يبعثون، فالتاريخ والجغرافيا يشهدان أن إسبانيا_دولة_محتلة،… وأن سبتة_و_مليلية_مدينتين_مغربيتين.