بوفراشن تشارك ضمن وفد برلماني في مباحثات مع النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية الكورية

0 2٬487

شاركت النائبة البرلمانية حياة بوفراشن ضمن وفد عن مجلس النواب، يوم الإثنين 11 فبراير 2019 بمدينة سيول بكوريا الحنوبية، في مباحثات مع النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية الكورية لي جو يونغ، مرفقا بالبرلمانية بارك اونج سون، والبرلماني كيم جونغ هون.

ويأتي هذا اللقاء على هامش المشاركة الفعالة لوفد مجلس النواب عن الفرع البرلماني المغربي للجمعية الدولية للبرلمانيين من أجل السلام في أشغال القمة العالمية لسنة 2019 للفدرالية العالمية للسلام التي انعقدت بمدينة سيول ـ جمهورية كوريا الجنوبية، خلال الفترة الممتدة ما بين 07 و11 فبراير 2019 حول موضوع: “السلام والأمن والتنمية البشرية”.

كما أشادت حياة بوفراشن خلال هذه المباحثات التي حضرها سفير المملكة المغربية بسيول الدكتور شفيق رشادي، بالمستوى الجيد للعلاقات الثنائية التي تجمع بين المغرب وكوريا الجنوبية إبتداء من سنة 1962 وإلى اليوم، مبرزة الدينامية المتميزة التي عرفتها سنة 2018 على مستوى تبادل الزيارات على أعلى المستويات بين الجانبين.

إلى ذلك، أكدت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة أن المغرب يحيي كوريا الجنوبية على الحياد السلبي من القضية الأولى للمملكة المغربية، مشيرة إلى أن الوفد البرلماني عبر عن إصرار المغرب في تجديد طلبه المتعلق بالالتحاق بمجموعة أسيان asean، إذ التمس من البرلمان والحكومة الكورية تقديم الدعم والدفع بهذا الطلب ليلقى القبول.

ومن جهته، جدد النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية الكورية لي جو يونغ دعمه للمجهودات التي يقوم بها المغرب من أجل إيجاد حل لقضية الصحراء في إطار الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة، مضيفا أن عودة المغرب للاتحاد الإفريقي تعتبر فرصة هامة أمام البلدين لتطوير تعاونهما في شكلها الثلاثي بين المغرب، كوريا وإفريقيا، منوها بالموقع الجيوستراتيجي الهام للمغرب، والذي يعتبر بوابة أساسية لإفريقيا وصلة وصل مع أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط.

وفي الإطار ذاته، أكد أعضاء الوفد المغربي على أهمية عقد المنتدى الاقتصادي البرلماني بين مجلس النواب المغربي والجمعية الوطنية الكورية بمشاركة فاعلين اقتصاديين، تنفيذا لمقتضيات مذكرة التفاهم التي وقعت من طرف الحبيب المالكي مع نظيره الكوري خلال زيارته لسيول في شهر ماي المنصرم، وذلك بهدف الرقي بالعلاقات الاقتصادية والتجارية إلى مستوى تطلعات البلدين، مؤكدين على أهميته في التواصل وتكريس سبل التعاون والعمل المشترك.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.