الحسناوي: السياسات المائية ببلادنا تشكل رهانا استراتيجيا ورافعة حقيقية للتنمية المستدامة
قال، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، لحسن الحسناوي؛ إن موضوع الماء ببلادنا يكتسي طابعا حيويا بالنظر لأهمية هذا المورد الطبيعي، الذي يشكل رهانا استراتيجيا ورافعة حقيقية للتنمية المستدامة، متسائلا حول السياسات والاستراتيجيات المائية المعتمدة وآثارها على التدبير التشاركي واللاممركز للموارد المائية.
وأضاف الحسناوي، في معرض تعقيبه على وزير التجهيز والماء، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن السياسة الرشيدة التي دشنها المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، المرتبطة بتدبير هذه المادة الحيوية مكنت بلادنا من تحقيق نتائج إيجابية في مجال تعبئة وتدبير الثروة المائية، مبرزا أنه بالرغم من المشاريع المنجزة، فإن قطاع الماء ما يزال يواجه العديد من التحديات الكبرى، المرتبطة أساسا بندرة الموارد المائية واستفحال الظواهر المناخية القصوى.
وطالب المستشار البرلماني الحكومة ببذل المزيد من الجهود من أجل تعبئة مياه الأمطار وتجميعها وتخزينها، حتى تستفيد منها الأحواض المائية الأكثر تضررا، لافتا إلى أن إشكالية ضبط وتثمين مياه الأمطار تعاني منها العديد الأحواض بالمغرب، خصوصا حوض اغريس بجهة درعة تافيلالت، بإقليم الراشيدية، الذي تستفيد منه 12 جماعة ترابية تابعة لدائرة الريحاني ودائرة أرفود.
وأكد الحسناوي، أن هذه الجماعات تضم أزيد من 100 “خطارة مائية” وتسقي ما يزيد عن 10 الالاف هكتار، موضحا أن شح وانعدام تهاطل الأمطار بالمنطقة أصبح يشكل تهديدا حقيقيا للساكنة.
[arve url=”https://youtu.be/Op84nQFaXbA” /]
سارة الرمشي