شارك، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري؛ أمس الأربعاء 22 دجنبر بمدينة الدار البيضاء، في الذكرى 50 لتأسيس المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات، وكذا أشغال النسخة 37 من “ملتقى المسير”.
ويشكل هذا الملتقى، الذي تنظمه مجموعة المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب حول موضوع ”الرأسمال البشري في عصر الاقتصاد الرقمي”، إطارا لعقد اللقاءات والتبادلات والاندماج المهني للتلاميذ وخريجي مدارس التجارة، كما يعد فرصة لمعالجة المواضيع ذات الطابع الاقتصادي.
وفي هذا السياق، أكد يونس السكوري أن مسألة الرأسمال البشري والتشغيل أصبحت تطرح بشكل حاد، مضيفا أن ريادة الأعمال أصبحت اليوم ليست خيارا افتراضيا بل خيارا يحمل في طياته الأمل في المستقبل.
واعتبر وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن اليوم أصبحت الحاجة ماسة إلى تعليم المواهب الشابة أن تكون جاهزة لمواجهة التحديات المختلفة حول مكانة الموارد البشرية كرأسمال ثمين غير مادي، موضحا أن الوضع الاستثنائي، الذي يمر منه العالم، أدى إلى تغيير الطرق التي تشتغل بها المقاولات بطرق دائمة، وكذا سبل التعلم عن بعد والتدابير الصحية المعززة، باعتبارها نماذج جديدة يجب أن تتعامل معها.
ويهدف هذا الملتقى، من خلال اختيار موضوع “الرأسمال البشري في عصر الاقتصاد الرقمي”، إلى فتح النقاش حول هذه القضايا، وأيضا تدارس مختلف الممارسات الجيدة في هذا المجال.
يشار إلى أن هذه الدورة تعرف مشاركة أزيد من 40 مقاولة من جميع القطاعات وما يقرب من 2000 طالب من العديد من مدارس التجارة وهندسة تكنولوجيا المعلومات.
سارة الرمشي