“اَمال ودروس وتطلعات” . . هكذا علّق منير ليموري على الذكرى الـ14 لتأسيس “البـام”
في يوم الاحتفال بالذكرى الرابعة عشر لتأسيس حزب الأصالة والمعاصرة، التي تصادف الثامن من شهر غشت من كل سنة، ربطنا الاتصال بعمدة مدينة طنجة ورئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، منير ليموري؛ والذي يرى كعادته ووفق منظوره السياسي المتشبع بقيم وإيديولوجية رفاق عبد اللطيف وهبي وفاطمة الزهراء المنصوري، أن ذكرى تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة، بالنظر لما حملته من آمال ودروس ودلالات من أجل المساهمة في مشروع المغرب الحداثي الديموقراطي، ستظل ذكرى راسخة في قلوب ووجدان كل من آمن بهذا المشروع، من الباميين والباميات، كما في قلوب المؤيدين والمناصرين من عموم المغاربة.
كما اعتبر ليموري في تصريح خص به البوابة الرسمية للحزب “بام.ما”؛ هذه الذكرى مناسبة يستحضر فيها كذلك قوة العزيمة والإرادة، ونبل المبادرة التي عبر عنها وقادها مؤسسو حركة لكل الديمقراطيين، التي ألهمت نخبا وطنية مخلصة بتأسيس حزب الأصالة والمعاصرة، كحاجة مجتمعية سياسية لتعزيز وتطوير العمل الحزبي الديمقراطي التعددي ببلادنا.
ومن هذا المنطلق، يستطرد رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، إفادته بالقول: “أنه أمام التحولات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، وما تطرحه من تحديات كبيرة على مختلف دول العالم، وضمنه بلادنا، فنحن مطالبون أكثر من أي وقت مضى، بالالتفاف حول مشروعنا الحزبي، مسلحين بروح حركة لكل الديمقراطيين، وبمبادئ الحزب للعمل مع شركائنا من أجل غد أفضل يليق بطموح وتطلعات فئات الشعب”.
هذه السنة مميزة، ويعتبرها ليموري موعداً تخلد فيه الذكرى الرابعة عشر لميلاد حزب الأصالة والمعاصرة، وهو ضمن فريق حكومي، بمعنى أن كل المغاربة معنيون بما نفكر ونقوم به.
وتابع تطرقه لهذا الموعد البامي المميز، “في ظرفية تتسم بالإكراهات والصعوبات الاقتصادية، وبالآمال المعقودة، أعتقد أن الإيمان الصادق بنبل المهمة والمسؤولية في العمل، التي ميزت مسيرتنا الفتية، كفيلة بكسب الرهان، وتنزيل البرنامج الحكومي كما يجب، دون التخلي عن الوفاء لما أسس من أجله حزب الأصالة والمعاصرة”.
واختار ليموري أن يختم تصريحه بخصوص هذه الذكرى الحزبية، ليجدد التأكيد من موقعه، أن مجالس الجماعات التي يتشرف بترؤس جمعيتها، ستظل بالنظر إلى المهام الدستورية التي أوكلها لها دستور 2011، حريصة، على العمل المتواصل قصد التنمية المحلية، ومعبرة عن نبض الساكنة المحلية ومستجيبة، في إطار البرنامج الحكومي لتطلعاتها.
خديجة الرحالي