فريق “البام” بمجلس المستشارين ينظم يوما دراسيا حول مشروع ميثاق الاستثمار

0 316

في إطار سلسلة اللقاءات التي يعتزم فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين تنظيمها حول مختلف المواضيع والقضايا التي تطرح على مجلس المستشارين، نظم الفريق، اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2022، يوما دراسيا حول مشروع ميثاق الاستثمار، بحضور خبراء في مجال الاقتصاد.

ويهدف هذا اليوم الدراسي الذي أطره كل من أستاذ التعليم العالي في القانون الاجتماعي، محمد طارق؛ والأستاذ جامعي/ الناشط حقوقي والخبير قانوني، المهدي منير؛ والخبير في المجال الاقتصادي والمالي، مصطفى الجاي؛ والخبير المحاسباتي، المهدي فقير، لتسليط الضوء على كل الجوانب المختلفة لهذا الميثاق وعلى مكامن قوته وأهمية الآفاق التي سيفتحها لإغنائه وتطويره.

ويشكل مشروع ميثاق الاستثمار المطروح على أنظار مجلس المستشارين؛ نقلة نوعية لجلب وتشجيع الاستثمارات، الكفيلة بأن تخلق انشطة اقتصادية تنتج للمغرب نسيجا اقتصاديا متنوعا وقويا وفرصا للشغل مدرة للربح والاستقرار، خاصة وأن بلادنا لها من المقومات ما يكفي لتكون القبلة الأهم لكل الاستثمارات المهمة في مجالات التصنيع والفلاحة العصرية ومهن المستقبل. 

وفي هذا الصدد، قال رئيس فريق البام بمجلس المستشارين، الخمار المرابط؛ “الجميع يعرف اليوم أن مجلس المستشارين مقبل على دورة في غاية من الأهمية، خاصة بعد الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالة الملك حفظه الله في افتتاح الدورة التشريعية، والذي طرح من خلاله القضايا الاستراتيجية التي تهم تنمية اقتصادنا الوطني”، مضيفا “موضوع الاستثمار من أهم المواضيع التي على بلادنا البث فيها وتطوير مجالها سواء في الجانب القانوني التشريعي أو في الجانب المؤسساتي”.

وأضاف المرابط “لا يخفى على أحد أن الاستثمار سواء كان عموميا أو خاصا، هو المدخل الرئيسي لكل تنمية اقتصادية باعتباره رافعة قوية للإنتاج والتصنيع وخلق فرص الشغل وتطوير البحث العلمي والتكنولوجي”، مبرزا أن بلادنا ما فتئت تولي أهمية قصوى للاستثمار تمثلت في حرص جلالة الملك نصره الله على تطوير فعالية القوانين في هذا المجال، وحماية وتشجيع المبادرات الخاصة والانفتاح على العالم، من أجل الوصول الى استثمارات قوية تمكن من تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على مواكبة التحولات في الانتاج وفي المقاولة وفي البحث العلمي. وزاد المتحدث ذاته قائلا “مما لا ريب فيه؛ فالاستقرار السياسي والحضاري الذي حبانا به الله، والموقع الجغرافي الهام والبنية الديمغرافية الشابة والنشطة والذكية، والانفتاح الدائم على مقومات العصر الحديث، كلها خصائص وعوامل تجعل من وطننا القوة الاقتصادية الصاعدة في عالم متسارع التحولات ومفتوح عن المجهول”.

الرباط- تحرير: سارة الرمشي/تصوير: ياسين الزهراوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.