Le SNPM salue la reconnaissance US historique de la souveraineté du Maroc sur ses provinces du Sud
La décision des Etats-Unis de reconnaître la souveraineté pleine et entière du Maroc sur l’ensemble de son Sahara est « n’est en réalité que la consécration d’un droit… et constitue un pas important pour la réalisation de la paix, de la sécurité et de la stabilité des pays et peuples de la région », a annoncé le Syndicat national de la presse marocaine (SNPM).
Dans un communiqué rendu public, en ce début de semaine, le SNPM a souligné que l’intervention des Forces armées royales dans la zone tampon à El Guerguarat représente un « tournant décisif » dans l’évolution du conflit artificiel autour de la question du Sahara, rappelant que les milices du « Polisario » ont tenté de couper la route stratégique entre le Maroc et la Mauritanie et de bloquer la libre circulation civile et commerciale, «ce qui prouve que le Maroc continue d’être visé par des complots contre sa stabilité et par des menaces de guerre ».
Après avoir rappelé que le Maroc a parachevé la libération de son Sahara par la Marche verte en 1975 et tourné définitivement la page de cette question, le SNPM déplore que le Royaume du Maroc n’ait pas toujours reçu le soutien nécessaire auprès de pays maghrébins, arabes et islamiques, qui avaient pourtant mené ensemble le combat pour la liberation et l’indépendance.
Concernant le rétablissement des relations entre le Maroc et Israel et l’ouverture de liaisons aérienne directes entre les deux pays, le SNPM note qu’il s’agit d’initiatives « officielles » et « limitées » avant de se féliciter du communiqué du cabinet royal qui a réaffirmé l’engagement constant du Royaume en faveur de la cause palestinienne, «traduisant ainsi la position de soutien unanime du peuple marocain à l’égard du peuple palestinien héroique».
Par ailleurs, le SNPM a exprimé également son opposition à « toute normalisation ou contact sur le plan médiatique » avec Israel.
«Conformément à la position constante et historique de soutien aux droits légitimes du peuple palestinien, en premier lieu l’établissement de son Etat indépendant avec Al Qods Asharif comme capitale, le SNPM exprime son rejet de toute normalisation ou contact sur le plan médiatique avec l’entité israélienne au détriment des droits légitimes et inaliénables du peuple palestinien et des valeurs de paix, de cohabitation et de dialogue qui préservent les intérêts de tous», précise le communiqué.
Dans ce cadre, le SNPM fait sienne les deux plaintes adressées par la Fédération internationale des journalistes et le syndicat des journalistes palestiniens au Rapporteur spécial des Nations unies sur la liberté d’opinion et d’expression et au Rapporteur spécial de l’ONU sur les exécutions extrajudiciaires, sommaires ou arbitraires, au sujet des journalistes palestiniens assassinés par Israël, conclut le communiqué.
Le texte intégral du communiqué du SNPM:
بلاغ (بيان)
تتابع النقابة الوطنية للصحافة المغربية التطورات المرتبطة بقضية الصحراء المغربية في ضوء إعلان الإدارة الأمريكية عن اعترافها بسيادة المغرب على كامل أقاليمه الجنوبية، وبمسار علاقات بلادنا مع الكيان الإسرائيلي.
وانطلاقا من المواقف التاريخية لنقابتنا، ومن قرارات مؤتمراتها، ومن التزاماتها الوطنية والعربية والدولية، فإنها تحرص في هذه الظروف الدقيقة على تأكيد ما يلي:
1- إن المغرب قام بتحرير ما كان قد تبقى من صحرائه من المستعمر الإسباني في مسلسل استكمال تحقيق وحدته الترابية، ذلك أن المغرب كان قد تعرض إلى استعمار متعدد الجنسيات الفرنسي والإسباني و الدولي، مما تسبب في تقسيمه، ورغم حصوله على الاستقلال سنة 1956، إلا أن النظام الديكتاتوري للجنرال فرانكو في إسبانيا استمر في استعمار كثير من المناطق المغربية في الشمال والجنوب، والتي تمكن المغرب من تحريرها واستعادتها إلى أرض الوطن بصفة تدريجية، ولازال بعضها إلى اليوم يرزح تحت نير هذا الاستعمار خصوصا في الشمال. وقد توج المغرب استكمال تحرير صحرائه بتنظيم مسيرة تاريخية سنة 1975 وأغلق بصفة نهائية ملف هذه القضية، في حين لا تزال دولة إسبانيا تستعمر إلى اليوم مدينتي سبتة ومليلية والجزر الجعفرية.
وأمام هذا التكالب المستمر الذي كان، ولايزال، الهدف منه الحيلولة دون استكمال المغرب لوحدته الترابية، واسترجاع الأجزاء التي ما تزال تحتلها إسبانيا، لم يلق المغرب دائما الدعم والمساندة من محيطه المغاربي والعربي والإسلامي، التي خاضت شعوبه جنبا إلى جنب، الكفاح من أجل الاستقلال والحرية.
2- إن ما حصل في منطقة الكركرات خلال الأسابيع القليلة الماضية مثل منعرجا حاسما في مسار النزاع المفتعل، إذ حاولت جماعة البوليساريو قطع الطريق الاستراتيجي، و شل أنشطة التنقل و التجارة، و أكد ذلك أن المغرب لايزال مستهدفا بمخطط متواصل لضرب استقراره وإحكام طوق عدائي حوله، و تهديده بشن حرب و إشعال نيران الفتنة.
3- على هذا الأساس فإن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه ليس في حقيقته إلا إحقاقا للحق الذي لا يقبل المقايضة، و الذي تم استهدافه على الدوام لحسابات جيو استراتيجية و دوافع استعمارية، و يمثل هذا الاعتراف خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والأمن والاستقرار لدول و شعوب المنطقة .
4- إن النقابة الوطنية للصحافة المغربية اهتمت في هذا الشأن أيضا بالتطورات التي رافقت ما حدث، خصوصا ما يتعلق بالسعي نحو العودة بعلاقات بلادنا مع الكيان الإسرائيلي إلى ما كانت عليه قبل سنة 2002، بإعادة فتح مكاتب الاتصال، إضافة إلى تنظيم رحلات جوية وتعاون في بعض المجالات. وفي هذا الصدد فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تعتبر أن الأمر يتعلق بمبادرات رسمية محدودة ومحددة بدقة، تندرج في سياق حسابات إقليمية.
والنقابة الوطنية للصحافة المغربية تشيد بما تضمنه بلاغ الديوان الملكي الأخير الذي جدد التزام المغرب بالدفاع على القضية الفلسطينية، وهو ما يترجم موقف الشعب المغربي قاطبة تجاه الشعب الفلسطيني البطل.
5- وانسجاما مع موقفها الثابت والتاريخي المساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس الشريف، فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تعلن رفضها لأي تطبيع أو تواصل إعلامي مع الكيان الإسرائيلي على حساب الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني، وعلى حساب قيم السلام والتعايش والحوار التي تحفظ حقوق الجميع.
وفي هذا الإطار، فإن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تعلن عن تبنيها الكامل للشكايتين اللتين وجههما الاتحاد الدولي للصحافيين ونقابة الصحافيين الفلسطينيين إلى كل من مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحرية الرأي والتعبير، ومقررة الأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء والقتل التعسفي، وهما الشكايتان اللتان قدمتا نيابة عن الضحايا وعائلاتهم من الصحافيين العاملين في فلسطين، الذين تعرضوا إلى القتل وإلى انتهاك الحق في الحياة و إلى جرائم قد ترقى إلى جرائم حرب.