اجتماع الأمانة الاقليمية لورزازات.. بلقاضي يدعو لدينامية تواصلية وتنظيمية تستجيب لانتظارات المواطنين
بدعوة من الامين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة لجهة درعة تافيلالت، عقدت الامانة العامة الاقليمية للحزب بورزازات اجتماعا لها “عن بعد”، أمس الأحد 17 ماي، شارك فيه كل من سليمان رشيد، الأمين الإقليمي لورزازات، عبد العزيز أزدو الأمين المحلي لمدينة ورزازات والأمين المحلي لجماعة ترميكت ابراهيم أوبدا والأمين المحلي لتزناخت السيد علي إيركتو، وسير أشغاله رضوان لحميدي.
الاجتماع الذي افتتح أشغاله الأمين العام الجهوي أنيس بلقاضي، حيث استعرض دواعي اللقاء الذي يعتبر تتويجا لسلسلة من اللقاءات التواصلية والتنظيمية التي تم عقدها “عن بعد”، وهي الآلية، يقول بلقاضي، التي تعتبر البديل الأنجع لضمان دوام التواصل التنظيمي والسياسي لمؤسسات الحزب وهيئاته، في هذه الظروف الاستثنائية التي تسبب فيها انتشار جائحة فيروس “كورونا”.
“وهي الظرفية التي عبر فيها المغاربة عن روح تضامنية عالية، وإلتزام بوعي ومسؤولية بالتدابير الاحترازية التي أقرتها السلطات المعنية، على ضوء الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها السلطات العمومية بتعليمات ملكية سامية ، للحد من انتشار الفيروس والمساهمة في التخفيف من آثار هذه الجائحة على مختلف فئات الشعب المغربي”، يقول الأمين العام الجهوي للحزب بجهة درعة تافيلالت.
وتفعيلا لتوجيهات الامين العام للحزب السيد عبد اللطيف وهبي الرامية تعبئة مؤسسات الحزب ومنتخبيه ومناضلات ومنضاليه لبلورة وتنزيل، من جهة، سياسة تواصلية قوامها القرب من المواطنين وتبني مطالبهم العادلة والمشروعة والعمل بجد ونكران ذات للتخفيف من معاناة الفئات الاجتماعية المتضررة من آثار هذا الوباء، ومن جهة ثانية، العمل بجد على التعريف بمبادئ الحزب ونشر الوعي بثقافته والتعريف ببرنامجه ومشروعه الديمقراطي الحداثي تحضيرا للاستحقاقات المقبلة، دعا بلقاضي إلى تكثيف جهود التواصل مع مواطني الإقليم بمختلف شرائحهم.
من جهته، أكد الأمين العام الاقليمي على ضرورة العمل الجماعي والتشاركي لمختلف المناضلين والمناضلات، وتوسيع قاعدة الفعل السياسي والتأطيري لمختلف شرائح المجتمع. وهو ما ذهب إليه الامناء المحليين المشاركين في الاجتماع، مجددين التزامهم بالتنزيل السليم لكل التوجيهات الصادرة عن الأمانة العامة للحزب بقيادة الأستاذ عبد اللطيف وهبي، من أجل تحقيق كل المتطلبات والاجابة على الانشغالات التي تؤرق بال المواطنين والمواطنات.
هذا وخلص اللقاء إلى ضرورة استجماع القوى واستمرار مثل هكذا لقاءات وندوات تواصلية، خاصة في فترة الحجر الصحي. ودعم كل المبادرات الرامية لتحسين وتجويد الخطاب السياسي المقدم للمواطن. على أساس الانخراط الفعلي والجاد في مسلسل الدفاع على كل القضايا المعيشية والحياتية لعموم الشعب المغربي، وخصوصا ساكنة اقليم ورزازات والجهة.