الأبواب المفتوحة بإقليم الحاجب… الكناوي و اوحجو يؤطران لقاء حول الفلاحة التضامنية

0 172

في إطار اللقاءات الموضوعاتية للأبواب المفتوحة التي تنظمها الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الحاجب تحت إشراف الامانة الجهوية، نُظِّمَ يوم الاربعاء 4 دجنبر الجاري بالمقر الإقليمي للحزب بمدينة الحاجب، لقاء تواصلي حول موضوع: ” الفلاحة التضامنية أساس التنمية بإقليم الحاجب”؛ أطره الأمين الإقليمي للحزب عبد الله الكناوي والأمين المحلي بجماعة إقدار- عضو البام بالغرفة الفلاحية لجهة فاس-مكناس عن إقليم الحاجب محمد أوحجو.

السيد الكناوي، تطرق في بداية عرضه للأهداف الاجتماعية والاقتصادية للاقتصاد التضامني عامة والفلاحي خاصة، مستشهدا بنجاحات عدد من التجارب والنماذج من الاقتصاد التضامني الفلاحي، مبرزا أهميته على الصعيد التنموي والاقتصادي والمجتمعي.

الكناوي عرج على خصوصيات إقليم الحاجب التي يغلب عليها الطابع القروي والفلاحي وارتفاع نسبة الساكنة في الوسط القروي بالإقليم والمؤهلات الطبيعية والفلاحية والسياحية للتي يتوفر عليها.

الأمين الإقليمي ذكر بموجهات وبرامج حزب الأصالة والمعاصرة على الصعيد الترابي التي تؤكد على أهمية التواصل مع جميع الشرائح المجتمعية وإعطاء الأولوية في البرامج للحزبية الإقليمية والمحلية لانتظارات المواطنين والمواطنات وتسطير برامج تنموية ومبادرات تهدف إلى الانخراط في الاستراتيجيات التنموية الترابية على الصعيد الجهوي والإقليمي والمحلي.

في هذا السياق، شدد الكناوي على جعل الإنسان والمواطن منطلقا وهدفا في الخطط التنموية المحلية بإقليم الحاجب، وذلك عبر الاستثمار في الشباب والنساء والكفاءات بإقليم الحاجب ودعمها ومواكبتها عبر التشجيع على الاستقرار بالاقليم مع مساعدتها على التنظيم والتأطير لخلق مبادرات اقتصادية تستحضر الخصوصية الفلاحية لإقليم الحاجب.

إلى ذلك دعا الأمين الإقليمي إلى تقوية مجالات الاقتصاد الفلاحي بكل اصنافه وانواعه وخلق التعاونيات الفلاحية على مستوى الإنتاج والتسويق وتوفير الإمكانات المادية المواكبة لمبادرات الشباب والنساء في المناطق القروية والجبلية وتنظيم معارض دورية لتشجيع للتسويق الفلاحي المحلي والترويج للمنتوجات المحلية؛ بما يخلق فرصا قارة للشغل ويخلق ثروة محلية تمكن من تحسين الوضعية المعيشية للساكنة وتخلق جاذبية للسياحة الداخلية والخارجية.

الكناوي اختتم عرضه مبرزا أن إقليم الحاجب والجماعات الترابية التابعة له تتوفر على الإمكانات الفلاحية والسياحية التي تمكنه من ضمان تنمية مستدامة على كل الأصعدة باعتماد وتبني استراتيجية شفافة ودامجة للمجال الترابي المحلي والانسان، وذلك ما تعكسه الأدوار المنوطة بالاقتصاد التضامني الفلاحي واهدافه التنموية والمجتمعية.

السيد اوحجو استعرض الخصوصيات القروية لإقليم الحاجب والأدوار المنوطة بالاحزاب السياسية والمؤسسات المنتخبة وضمنها الغرفة الفلاحية، من أجل إحداث إقلاع اقتصادي فلاحي عصري ومتطور وحاضن للطاقات الفلاحية الشابة، ولكل المبادرات الداعمة للفلاح والفلاحة بإقليم الحاجب.

اوحجو دعا بالمناسبة إلى تكثيف التواصل مع المواطنات والمواطنين في المجال القروي والجبلي والإنصات لانتظاراتهم ومطالبهم، مثمنا عقد هذا اللقاء حول الاقتصاد التضامني الفلاحي واثره على التنمية بإقليم الحاجب.

تفاعلات الحضور مع العروض المقدمة، أشادت بتنظيم لقاء يهم المجال الفلاحي في إطار الأبواب المفتوحة لحزب الأصالة والمعاصرة، وعبرت عن الانخراط في إنجاح كل المبادرات التنظيمية والسياسية التي تهم إقليم الحاجب خاص ما يهم الشباب والنساء في العالم القروي على وجه الخصوص.

في ختام اللقاء أشار الكناوي إلى دور حزب الأصالة والمعاصرة في النهوض بالقطاع الفلاحي؛ داعيا المواطنين والمواطنات إلى الانخراط في صفوف الحزب والدفاع على مصالحهم عبر التأطير والتكوين والتنظيم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.