التويمي بنجلون: تأهيل مطارات المملكة وتجويد بنيات الاستقبال بها لم يعد مجرد خيار تنموي بل أصبح أولوية وطنية واستحقاقا استعجاليا

اعتبر النائب البرلماني محمد التويمي بنجلون، أن استضافة بلادنا لكأس العالم 2030 تمثل لحظة مفصلية في مسار بلادنا التنموي والدبلوماسي، “وتضعنا أمام مسؤوليات كبرى لا تقتصر فقط على الجوانب الرياضية، بل تمتد لتشمل جاهزية البنيات التحتية الأساسية، وفي مقدمتها المطارات”.

وأكد النائب البرلماني في مداخلة وجهها لوزير النقل واللوجيستيك خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الاثنين 21 أبريل الجاري بمجلس النواب، على أن تأهيل مطارات المملكة وتجويد بنيات الاستقبال بها، لم يعد مجرد خيار تنموي، بل أصبح أولوية وطنية واستحقاقا استعجاليا، يستدعي من الحكومة اعتماد برامج واضحة، عملية، ومضبوطة زمنيا، تروم تطوير البنية التحتية للمطارات القائمة، وتوسيع طاقتها الاستيعابية، وتحديث تجهيزاتها بما يتلاءم مع المعايير الدولية.

وأشار النائب البرلماني إلى أنه لا يخفى على أحد أن الحركية الكبيرة المتوقعة للمسافرين، سواء من داخل الوطن أو القادمين من مختلف أقطار العالم، “ستضع مطاراتنا أمام امتحان حقيقي، يتطلب استباقية واحترافية في التدبير، وضمان تجربة سفر سلسة وراقية، تجعل من بواباتنا الجوية واجهة مشرفة تعكس ما وصلت إليه بلادنا من تقدم واستقرار”.

خديجة الرحالي