الشاية ينقل لوزير الصحة معاناة مرضى القصور الكلوي بإقليم فجيج مع وضعية مركز تصفية الدم
وجه النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، حميد الشاية، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول وضعية مركز تصفية الدم بجماعة بني تدجيت إقليم فجيج.
وأكد الشاية أن مركز تصفية الدم ببني تدجيت يبعد عن المستشفى الإقليمي ببوعرفة بحوالي 200 كلم، وقد تم بناؤه وتجهيزه في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس جهة الشرق والمجلس الإقليمي لفجيج ووزارة الصحة، ومنذ تدشينه تولت جمعية محلية تسييره وأصبح يقدم خدماته لفائدة مرضى القصور الكلوي المزمن، وأسهم في ضمان ولوجهم الدائم والمتواصل للخدمات الطبية الضرورية؛ وارتقى بظروف التكفل والمساعدة لمرضى القصور الكلوي المنحدرين من جماعتي بني تدجيت وتالسينت والجماعات المجاورة.
وذكر النائب البرلماني أنه لازال هذا المركز يقدم خدماته بفضل الدعم الذي تقدمه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعات الترابية وبعض المحسنين، لكن تكلفة العلاج التي تبلغ ضعف إمكانات الجمعية المسيرة وتقاعس وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في الوفاء بالتزاماتها؛ كلها عوامل أصبحت تهدد مستقبل هذا المركز، وقد تسهم في توقفه عن الاشتغال وحرمان المرضى من خدمات ورعاية صحية هم في أمس الحاجة اليها.
أمام هذه الوضعية الصعبة، وإنصافا للمرضى الذين يستفيدون من خدمات هذا المركز؛ دعا الشاية وزارة الصحة لاتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل دعم مركز تصفية الدم ببني تدجيت بالأطر الطبية وشبه الطبية من جهة، وبالأدوية الضرورية من جهة أخرى.
سارة الرمشي