العمري يطالب بإحداث جامعة مستقلة بجهة درعة- تافيلالت
نوه النائب البرلماني عبد الله العمري، بالمجهودات الكبيرة التي تبدلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في تحسين جودة التعليم العالي والنهوض به وتقليص التفاوتات المجالية في الولوج الى مؤسسات التعليم العالي.
واعتبر النائب البرلماني في مداخلة وجهها للوزير الوصي على القطاع خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يومه الاثنين 23 دجنبر 2024، أنه بات من الضروري إنصاف جهة درعة- تافيلالت على مستوى إحداث جامعة مستقلة لعدة اعتبارات لخصها النائب البرلماني في أن ساكنة الجهة حسب الإحصاء الأخير تقدر بمليون و 600 ألف نسمة، ووجود كلية بالرشيدية تابعة لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس ووجود كلية أخرى بورزازات.
وأشار النائب البرلماني إلى أن هذا الخليط يستدعي إحداث جامعة مستقلة بجهة درعة- تافيلالت لتحسين جودة التعليم العالي، مع تفعيل وتنزيل القانون الإطار رقم 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي الذي ينص على إحداث قطب جامعي مستقل في كل الجهات.
وأكد النائب العمري أن هذا ما يفرض أن تظم جهة درعة- تافيلالت على غرار باقي الجهات جامعة مستقلة لسد حاجيات ساكنتها.
خديجة الرحالي