الفريق الاتحادي يعلن دعمه القوي لتصور رئيس المجلس الجماعي لتارودانت في تدبير شؤون الجماعة وجلب الاستثمارات وتمكين الساكنة من حقها في التنمية

0 651

أكد؛ أعضاء الفريق الاتحادي بمجلس جماعة تارودانت؛ عن دعمهم ومساندتهم للتصور الذي يحمله رئيس المجلس؛ السيد عبد اللطيف وهبي؛ لتدبير شؤون الجماعة، وللخطوات التي يقوم بها من أجل جلب الإستثمارات للمدينة، وترافعه من أجل حق ساكنة هذه المدينة في التنمية.

وعبر الفريق الاتحادي عن استعداده للتعاون مع رئيس المجلس؛ وانفتاحه لمناقشة وإبداء الرأي والإسهام في كل المشاريع والمبادرات؛ ويضع كل خبراته وتجاربه رهن إشارة السيد رئيس المجلس وكذا مدينة تارودانت.

جاء ذلك في إطار متابعة الفريق الاتحادي وتفاعله مع قضايا الشأن العام المحلي بمدينة تارودانت، وفي سياق انشغاله بكل ما يرتبط بمتطلبات ساكنة المدينة وكل  القضايا ذات الصلة بالتنمية المندمجة والمستدامة، وتتميما للتواصل السابق مع السيد رئيس المجلس الجماعي.

وكان الفريق قد عقد اجتماعا مع السيد رئيس المجلس؛ يوم الجمعة 04 فبراير 2022. وبعد الوقوف على وضعية سير كل مرافق الجماعة؛ وتشخيص تقييمي للملفات المرتبطة بالشأن المحلي، وبعد الإطلاع على تصوره ومنهجيته لتدبير الملفات التنموية المهيكلة، وتأكيده على الاختيارات التي سبق أن أعلن عنها في لقاءات سابقة والمتمثلة في الرغبة في إشراك الفريق الاتحادي وكل القوى الحية الإيجابية من أجل النهوض بالمدينة، وبعد مناقشة مستفيضة من كل الجوانب.

أبرز الفريق الاتحادي؛ الذي يضم عضوية السادة والسيدات: محمد جبري؛ عبد الجليل أيت الجيران؛ محمد إحسان؛ زينب الخياطي؛ وفضمة إزوران؛ (أبرز) أن هناك انسجاما وتكاملا في الرؤى والبرامج ذات الصلة للتنمية الشاملة للمدينة.

وفي نفس السياق؛ جدد المعنيون بالأمر تأكيدهم على أن هم الفريق الإتحادي كان وسيبقى هو الدفاع على مصالح المدينة؛ والعمل على النهوض بأوضاعها الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والبيئية والعمل من أجل إحياء واستكمال البرامج والمخططات والمشاريع المعطلة.

إلى ذلك؛ يتبنى الفريق ضرورة وضع آليات جديدة للعمل بالجماعة تستجيب للحاجيات الملحة؛ وتأخذ بعين الإعتبار مبادىء الحكامة الجيدة والتشاركية والنجاعة والفعالية في التدبير.

كما لفت الفريق الانتباه إلى القيام بكل الخطوات الميسرة لبلورة وتنفيذ العمل المشترك في جميع مجالات الشؤون المحلية من داخل مؤسسات الجماعة بالتجاوب مع انتظارات الساكنة؛ والتفاعل الإيجابي مع ملاحظاتها وانشغالاتها بما يضمن إطلاق دينامية جدية وميدانية تفتح آفاقا واعدة تيسر تنفيذ الالتزامات المشتركة لتجاوز  الإكراهات والمعيقات المعطلة لمسارات التنمية المستدامة.

وأعرب الفريق في الأخير عن تأكيده على اعتماد منهجية القرب الإيجابي  مع الساكنة والمجتمع المدني والمؤسسات العمومية وشبه العمومية والقطاع الخاص؛ بما يحقق تعاونا وتكاملا وتشاركا للجميع في كل ما فيه مصلحة المدينة والساكنة.

مراد بنعلي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.