المستشار الخمار المرابط يثير إشكالية ضعف البنية الاستشفائية بإقليم تاونات 

0 653

وجه؛ ئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، الخمار المرابط؛ سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول ضعف البنية الاستشفائية بإقليم تاونات، خاصة منطقة مرنيسة.

وذكر المتحدث، أن قطاع الصحة بإقليم تاونات يعرف وضعا مترديا، على اعتبار أن الخدمات الصحية بهذا الإقليم تعد الأسوأ على مستوى جهة فاس مكناس، نظرا لما يعانيه هذا الإقليم من نقص حاد في البنية الاستشفائية، بالإضافة إلى النقص في التجهيزات البيو-طبية الكفيلة بتقديم خدمات علاجية في المستوى المطلوب، إذ بالإضافة إلى غياب أطباء متخصصين والإمكانيات التجهيزية، فإن هذا الإقليم لا تتوفر على بنية استشفائية تتسع لحجم ساكنته.

وأضاف المستشار البرلماني أنه في هذا الإطار، وحسب المادة 45 من القانون الإطار 34.09، الذي يؤطر الخريطة الصحية بالمملكة المغربية، يشترط لإحداث وتوطين مستشفى إقليمي، علاوة على احترام التقطيع الصحي، وجود ساكنة لا يقل عددها عن 200.000 نسمة، مبرزا أنه يمكن إحداث مستشفى للقرب إذا كان عدد السكان المعنيين 70.000 نسمة على الأقل، إلا أن إقليم تاونات منطقة مرنيسة بلدية طهر السوق، لازالت لم تستفد بعد من مستشفى للقرب على غرار مستشفى القرب بغفساي.

وتساءل المرابط عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة الوصية القيام بها من أجل تدارك النقص الحاد الذي يعانيه إقليم تاونات خاصة منطقة مرنيسة (طهر السوق، بوهودة، بني وليد، فناسة باب الحيط، بني ونجل، تمضيت)، من حيث البنية الاستشفائية، وكذا النقص في التجهيزات البيو-طبية الكفيلة بتقديم خدمات علاجية في المستوى المطلوب.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.