بركات يعطي انطلاقة السنة التكوينية في مهن الصحة والعمل الاجتماعي برسم الموسم الحالي 2024-2025 ببني ملال
في إطار الجهود المبذولة للنهوض بقطاع التكوين المهني ببني ملال، أعطى عادل رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، إلى جانب والي الجهة، صباح يوم الأربعاء 04 شتنبر الجاري، انطلاقة التكوين برسم الموسم الحالي، بمعهد التكوين في مهن الصحة والعمل الاجتماعي لبني ملال، وذلك بحضور رئيس المجلس الاقليمي ورئيس مجلس جماعة بني ملال أحمد بدرة والبرلمانيين، والمدير الجهوي للتكوين المهني وانعاش الشغل، ورؤساء المصالح الأمنية ورؤساء المصالح اللاممركزة المعنية.
هذا وفتح هذا المعهد الجديد الذي جاء ليعزز عرض تكوين الممرضين والأطر الصحية المؤهلة ببني ملال، أبوابه برسم هذه السنة، للفوج الثاني المكون من 312 متدربة ومتدرب موزعين على مختلف الشعب التي توفرها هذه المؤسسة، حيث تم استقبال خلال الموسم الماضي الفوج الأول المكون من 209 من الطلبة المتدربين، والذين سيستفيدون من تكوينات متوجة بدبلوم في مستويات التكوين الثلاثة (التقني المتخصص، والتقني والتأهيل).
ويوفر هذا المعهد المتخصص في مهن الصحة والعمل الاجتماعي عرضا تكوينيا متنوعا في 10 شعب، متمثلة في مساعد الرعاية الصحية تخصص غرفة العمليات، الأشعة التشخيصية، التحاليل الطبية، مساعد التمريض تخصص إعادة التأهيل الطبي، بالإضافة إلى شعبة التعقيم ونقل المرضى، وشعبة مساعد طب الأسنان، ومساعد ممرض وتقني إسعاف وتركيب وصيانة الأجهزة البيولوجية والطبية.
ويتوفر هذا المعهد على بنيات تحتية متنوعة تضم مجموعة واسعة من الفضاءات التي تعزز التعلم الديناميكي، بما في ذلك قاعات متخصصة وقاعات مخصصة للكفاءات الذاتية وتقوية الكفاءات اللغوية والمقاولاتية والسلوكية والرقمية. بالإضافة إلى مركز للمحاكاة يتوفر على التجهيزات الأساسية لتمكين المتدربين من خوض تجربة مهنية تحاكي ظروف العمل في القطاع الصحي.
كما يتوفر على مركز للتوجيه المهني لتمكين المترشحين والمتدربين والخريجين من مواكبة وثيقة، فيما يتعلق بالإعلام والتوجيه ودعم إنشاء المشاريع المهنية وأنشطة المساعدة على الإدماج المهني.
وشكلت هذه الزيارة فرصة للاطلاع على الاستعدادات بالمعهد لضمان انطلاقة جيدة لموسم التكوين الحالي، كما كانت مناسبة للاطلاع على الظروف المتوفرة لدى الطلبة المتدربين لمتابعة تكوينهم بهذه المؤسسة، حيث تم التأكيد في هذ الاطار على إحداث داخلية لتوفير ظروف الإيواء الملائمة للمتدربين الوافدين من المناطق البعيدة والنائية لتمكينهم من متابعة تكويناتهم في أحسن الظروف.
إبراهيم الصبار