بلاغ.. سكرتارية اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثاني لمنظمة شباب البام تنوه باللقاء التواصلي مع شباب جهة درعة تافيلالت

0 987

عقدت سكرتارية اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثاني لمنظمة شباب حزب الأصالة والمعاصرة، اللقاء التواصلي والتشاوري الثاني عن بعد مع شابات وشباب جهة درعة تافيلالت، يومه السبت 9 ماي 2020، حيث ترأس هذا اللقاء السيد رئيس اللجنة التحضيرية، الأخ مجيد خلوة. الذي جدد التأكيد على أهمية عقد هذه السلسة من اللقاءات مع شابات و شباب كل الجهات، حتى تتاح الفرصة للكل من أجل التعبير والمساهمة في النقاش الذي أطلقته سكرتارية اللجنة التحضيرية من أجل بناء تصور متكامل حول ماهية و طبيعة المنظمة و فلسفة إشتغالها الجديدة، في ظل ما نطمح إليه من استقلالية تدبيرية ومالية للمنظمة. هذا من جهة، و من جهة أخرى لم شمل كل الطاقات الشبابية بغية النأي بالمنظمة عن كل صراع قد يؤدي بها إلى انزلاقات وانحرافات قد تؤثر على مسارها و أدائها المنوط بها، خاصة تحصين المشروع الديموقراطي الحداثي للحزب.

من جهته، أكد المنسق الجهوي السيد أنيس بلقاضي، عن إستعداد الأمانة الجهوية لجهة درعة تافيلات، للإنخراط التام في كل المبادرات الشبابية، وتوفير كل الإمكانيات اللازمة من أجل التنزيل السليم لكل القرارات التي ستتمخض عن المؤتمر الوطني الثاني للمنظمة، خاصة تلك التي تكتسي طابع جهوي، في أفق بناء منظمة جهوية قوية قادرة على المبادرة والإستقطاب، وضمان فاعلية سياسية مستمرة ومتجددة للمنظمة من موقع الفعل والتفاعل مع كل القضايا ذات الاهتمام الجهوي.

من جانبها، عبرت صفاء تنكوين، عضوة المكتب التنفيذي للمنظمة، عن أهمية الاستفادة من الأخطاء والمطبات التي عرفتها المنظمة في الولاية السابقة، و التي كان مردها، إلى صعوبة الاشتغال في ظل غياب استقلالية اتخاذ القرارات، سواء على المستوى التنظيمي أو على المستوى السياسي، خاصة المساهمة في النقاش السياسي العمومي ذات الصلة بقضايا الشباب. و بالتالي كل هذا سيكون حافزا للتفكير بصوت مرتفع وبشكل جماعي من أجل بلورة مشروع منظمة شبابية مستقلة ومنسجمة في اشتغالها مع اختيارات الحزب الفكرية والسياسية.

وقد تفاعل مع هذا اللقاء، عدد كبير ونوعي من شابات وشباب الحزب بجهة درعة تافيلات، حيث نوهوا بكل مبادرات و توجيهات السيد الأمين العام بخصوص أليات تنزيل مقررات المؤتمر الوطني الرابع للحزب، والتي تجعل في صلب اشتغالها الشباب كلبنة أساسية لا محيدة عنها. و أكدوا على أهمية تمتيع المنظمة باستقلالية تنظيمية ومالية من أجل أن تطلع بأدوارها الأساسية، كما نبهوا في الوقت نفسه، إلى أن غياب الشروط الذاتية و الموضوعية لتحقيق هذه الاستقلالية قد يشوه من ترجمتها بشكل سليم وعقلاني على أرض الواقع، وهو ما قد يعود بالسلب على أداء المنظمة. في الختام أكد الجميع عل المضي قدما، من أجل مواصلة الاشتغال داخل اللجنة التحضيرية، بنكران للذات وبنفس جماعي من أجل إنجاح محطة المؤتمر الوطني الثاني للمنظمة.

فيما يلي نص البلاغ للتحميل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.