بنما.. الوفا يشارك في التوقيع على إعلان تأسيس المنتدى البرلماني الاقتصادي المشترك

0 224

شارك المستشار البرلماني عبد الرحمان الوفا، إلى جانب رئيس مجلس المستشارين، السيد محمد ولد الرشيد، يوم الأربعاء 04 دجنبر 2024 بجمهورية بنما، في التوقيع على إعلان مشترك يرمي إلى إنشاء “المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب-أمريكا اللاتينية والكاريبي”.

وتروم هذه المبادرة، حسب بلاغ لمجلس المستشارين، الاستجابة للحاجة إلى تعميق هذه العلاقات الاستراتيجية، وإنشاء فضاء مؤسسي رسمي ودائم للحوار البرلماني بين-إقليمي، الذي من شأنه تعزيز التعاون وتوطيد العمل المشترك في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وجرى توقيع هذا الإعلان بمكتبة الملك محمد السادس في عاصمة جمهورية بنما، من قبل رئيس مجلس المستشارين، ورئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي (برلاتينو)، ورئيس برلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين)، ورئيسة برلمان الميركوسور (بارلاسور)، ورئيس البرلمان الأنديني (برلاندينو).

ويسلط هذا الإعلان الضوء على المبادرة الأطلسية المغربية الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، والتي من شأنها جعل الواجهة الأطلسية للمغرب منطلقا لتعزيز الربط اللوجستي بين المملكة المغربية وبلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي، كما يبرز أهمية بلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي باعتبارها تكتلا اقتصاديا وازنا بدول الجنوب، وبوابة استراتيجية للمملكة المغربية، ببنى تحتية ولوجستية واعدة

ويأتي هذا الإعلان في إطار علاقات التفاهم والصداقة والتعاون القائمة بين المملكة المغربية وبلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي، والقائمة على روح التشاور والاحترام المتبادل، وكذا الموقع الجيوستراتيجي ولمكانة المملكة المغربية في محيطها الجهوي والإقليمي، باعتبارها شريكا أساسيا بالقارة الإفريقية وبوابة موثوقة ومتينة نحو بلدان إفريقيا والعالم العربي، بالنسبة لبلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي.

وأضاف البلاغ أن هذه المبادرة تأتي أيضا لتعزيز التعاون البرلماني بين المملكة المغربية والاتحادات البرلمانية الجهوية والإقليمية بأمريكا اللاتينية والكاريبي، ولمختلف المبادرات المشتركة مع مجلس المستشارين بالمملكة المغربية باعتباره شريكا متقدما لدى هذه الاتحادات، وباعتبارها المؤسسة الحاضنة لسكرتارية المنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي “أفرولاك”، من أجل تعزيز التكامل الإقليمي والتنمية الاقتصادية والتفاهم الثقافي بين بلدان الجنوب.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.