بيان المكتب السياسي: البــــام يؤكد تجنده وراء جلالة الملك والحكومة المغربية والقوات المسلحة ومختلف مؤسسات بلادنا، للدفاع عن قضيتنا المصيرية
بعد الاجتماع التشاوري الذي عقده السيد رئيس الحكومة مع زعماء الأحزاب السياسية، صباح اليوم الجمعة 13 نونبر2020، بشأن التطورات الأخيرة التي يعرفها المعبر الحدودي (الكركرات)؛ أطلع السيد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة السيدات والسادة أعضاء المكتب السياسي للحزب على مختلف التطورات التي يعرفها هذا الموضوع.
وبعد مشاورات ومناقشات مستفيضة، يعلن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة تثمينه عاليا لمختلف الخطوات الحكيمة التي اتخذها جلالة الملك حفظه الله في هذا الموضوع طيلة الأسابيع الماضية، وإطلاعه المنتظم الدولي على مختلف التطورات، وإيثار جلالته لمنطق الحكمة والرزانة في التعاطي مع هذا الملف.
وفي نفس السياق، يعبر المكتب السياسي عن تقديره الكبير لسلوك ضبط النفس الذي تعاملت به بلادنا مع هذه التطورات، بعد سعيها الحثيث، بكل السبل الدبلوماسية الممكنة، لوضع حد لتمادي الانفصاليين في انتهاكاتهم الصارخة للقانون الدولي، واستفزازاتهم غير المحسوبة العواقب.
كما يؤكد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، دعمه المطلق للقوات المسلحة الملكية وهي تضع اليوم حزاما أمنيا من أجل تأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة للكركرات، في عملية غير قتالية وغير هجومية، وتتم حسب قواعد الالتزام الدولية الواضحة التي تقتضي تجنب أي احتكاك بالأشخاص المدنيين.
ويشدد أعضاء المكتب السياسي على أن ما تقوم به ميليشيات الجبهة الانفصالية الوهمية من مناوشات عقيمة وتصرفات طائشة، تعتبر تحديا صارخا لدعوات احترام النظام التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، ولقرارات مجلس الأمن، ولمختلف القوانين والاتفاقيات الدولية.
ويعتبر المكتب السياسي في سياق متصل أن لجوء ميليشيات الانفصاليين إلى تعمد فرض الحصار عبر المدنيين كذروع بشرية، وبإشراف عناصر مسلحة من البوليساريو، يعدان جريمتين دوليتين، وتكتيكا ممنهجا لزعزعة الاستقرار بالمنطقة؛ ومحاولة فاشلة لتغيير الوضع القائم، والسعي لانتهاك كل الاتفاقات العسكرية، بما فيها اتفاق وقف إطلاق النار.
كما “نعلن عن استعدادنا وتجندنا، كمواطنين ومناضلين في صفوف حزب الأصالة والمعاصرة، وراء جلالة الملك والحكومة المغربية والقوات المسلحة ومختلف مؤسسات بلادنا، للدفاع عن قضيتنا المصيرية بكل ما أوتينا من حزم وقوة”، يختم بلاغ المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة.