بيان من منتدى الأصالة و المعاصرة لذوي الإعاقة
إن عضوات و أعضاء منتدى الأصالة و المعاصرة لذوي الإعاقة يتابعون باهتمام و انشغال كبيرين الأوضاع الحالية التي تهم المشهد الداخلي للحزب و يثمنون باعتزاز الجهود المبذولة من أجل التعامل مع هذه الأوضاع بحكمة و رصانة من خلال ما تقوم به مؤسسات الحزب من تظاهرات و لقاءات تعريفية و تحسيسية تبين أهمية التشبث بالشرعية و الاحتكام إلى المؤسسات، و إذ يؤكد أعضاء و عضوات منتدى الأصالة و المعاصرة لذوي الإعاقة تشبثهم بالشرعية و احتكامهم لضوابط الحزب من قوانين و نظم و ارتباطهم الوثيق بمؤسسات الحزب و أجهزته يعتبرون أن ما يقوم به بعض الإخوان من ممارسات خارجة عن السياق تشكل ضربا لمصداقية الحزب و خروجا عن كل أنواع الشرعية التي يجب التمسك بها. و على ذلك فإن ما يعرف باللجنة التحضيرية المزعومة لا تشكل بالنسبة لهذا المنتدى و بالنسبة لكافة المناضلين و المناضلات سوى وهم و سراب مبني على رؤى ريعية و مصلحية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تخدم مصالح الحزب.
إن حزب الأصالة و المعاصرة من خلال هياكله و أجهزته و هيئاته يؤكد على أن البقاء للأصلح و أن الأصلح بالنسبة لنا هو التمسك بالشرعية و الارتباط بالمؤسسات و الاحتكام إلى قوانين الحزب و نظمه و كل النظم التي تؤطر العمل السياسي في المغرب و بصفة خاصة القانون التنظيمي للأحزاب.
إن ما يقوم به أعضاء هذه اللجنة التحضيرية المزعومة هو باطل بطلان اللجنة نفسها و لا يمكن الاعتداد به، و إن الحزب و هو يقوم بكل خطوات التصدي لهذا المروق و الخروج عن الجادة يعتبر أن الحقيقة تكمن في الشرعية و احترام المؤسسات و بصفة خاصة الأمانة العامة و المكتبين السياسي و الفدرالي و بقية الهياكل و الهيئات.
إن مناضلي و مناضلات المنتدى شأنهم شأن كل المناضلين، ماضون بعزم وحماس نحو المؤتمر الوطني الرابع تحت لواء اللجنة التحضيرية الشرعية التي تم انتخابها بحضور كل المناضلين و بحضور أغلبية أعضاء اللجنة المنبثقة عن المجلس الوطني بشهادة المفوض القضائي و كل ممثلي وسائل الإعلام، و عليه فإن هذه اللجنة التي تم انتخابها يوم 28 يوليوز الماضي تشكل القاطرة التي ستؤدي بنا إلى المؤتمر الوطني الرابع بكل قوة و عزم و اقتدار و هي التي تمثلنا في الإعداد لهذا المؤتمر الذي نرجو أن يكون مؤتمر التغيير و مفصليا في حياة الحزب ينقلنا من ماض مجيد إلى حاضر متنور ثم إلى مستقبل مشرق.
عاش الحزب قويا بمناضليه شامخا بمؤسساته عتيدا بشرعيته.