حنان الماسي تطالب وزير الصحة بتمكين ساكنة جماعة سيدي أحمد أو عبد الله من خدمات استشفائية للقرب
وجهت عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة حنان الماسي، سؤالا كتابيا، لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول تمكين ساكنة جماعة سيدي أحمد أو عبد الله بإقليم تارودانت، من الاستفادة من خدمات المركزين الصحيين المتواجدين على تراب الجماعة، وتوفير الأطقم الطبية والمعدات اللازمة بالمركزين المذكورين سلفا لتمكين ساكنة الدواوير من خدمات استشفائية للقرب وفي ظروف جيدة ؟.
ونقلت السيدة الماسي للوزير شكوى ساكنة جماعة سيدي أحمد أو عبد الله بإقليم تارودانت البالغ عددها (4023 نسمة) والموزعة على 22 دوارا، من عدم الاستفادة من خدمات المركزين الصحيين المتواجدين داخل تراب الجماعة وهما: المركز الصحي من المستوى الأول سيدي أحمد أو عبد الله بقبيلة إداوفينيس (10 دواوير)، والمستوصف القروي أكلا كال بقبيلة تيكيوين (12 دوارا )، وهو ما يتعارض مع برامج الوزارة الهادفة إلى تعزيز الرعاية الصحية وتمكين جميع المواطنات والمواطنين من الولوج للخدمات الصحية والاستشفائية، وخاصة في المناطق القروية والجبلية والنائية.
وأفادت المتحدثة أن المركز الأول بعد إعادة بنائه وتأهيله ظل فارغا من الأطر الطبية لمدة تزيد عن سنة، أما المركز الصحي الثاني فيتوفر على ممرض واحد فقط، كما أن المركزين لا يتوفران على التجهيزات الطبية والأدوية الكافية لتقديم الخدمات الصحية للمرتفقين من النساء والأطفال وكبار السن الوافدين من مختلف الدواوير، مما يدفع أغلبهم للتنقل نحو المستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت الذي يبعد بحوالي 40 كلم عن أقرب دوار، وما يصاحب ذلك من مشقة التنقل والمصاريف التي تثقل كاهل الأسر التي تعاني أصلا من الفقر والهشاشة.
خديجة الرحالي