رئيس الفريق النيابي أحمد التويزي يجدد التأكيد على ثقة البام في القضاء ومسار التحقيق بشأن عضوين من الحزب مُتابعين حالياً
فند؛ رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، السيد أحمد التويزي، كل الأكاذيب التي تدعي أن العضوين المتابعين في ملف قيد التحقيق يهم الاتجار في المخدرات، هما قياديين بارزين في الحزب، مؤكد أن العضو المتابع من مدينة الدار البيضاء لا يتحمل أية مسؤولية تنظيمية في الحزب، كما أن العضو المتابع من مدينة وجدة حاز عضوية المكتب السياسي للحزب بصفته رئيسا لمجلس جهة الشرق، مشددا على أنه لم يحضر لأي اجتماع للمكتب السياسي.
وعبر التويزي خلال حلوله ضيفا على “حوار الأسبوع” الذي تبثه جريدة “مدار21” الإلكترونية، مساء يومه السبت 6 يناير 2024، عن استغرابه للحملة الإعلامية غير المفهومة على الحزب بسبب هذا الملف، مشددا على ثقة الحزب التامة قيادة وقواعدا في مؤسسة القضاء وفي مسار التحقيق في هذا الملف، مجددا التأكيد مرة أخرى على أن الحزب بكل مناضلاته ومناضليه الشرفاء والوطنيين يضعون كامل ثقتهم وبروح وطنية عالية في الوطن ومؤسساته.
وفي الوقت الذي أكد فيه التويزي أن الحزب يتبرأ من كل من ثبت فساده، شدد المتحدث أن البام اتخذ قرارا بمقاضاة كل من يريد الركوب على هذا الملف لتلطيخ صورة وسمعة الحزب. معتبرا الهجمة الإعلامية الكبيرة والممنهجة ضد الحزب، ملغومة وأنه لن يتفاجأ إذا كانت هناك أيادي خفية تحركها.
خديجة الرحالي