تمكنت مجموعة من الوجوه الشابة المعروفة على الصعيد الوطني من الحصول على مناصب رفيعة، جعلتها تبصم على مسار سياسي واعد يخول لها مناصب أكبر مستقبلا.
فعقب الانتخابات التي شهدتها البلاد، ظفرت مجموعة من الوجوه الشابة بمناصب كبرى في تدبير الشأن العام، الشيء الذي من شأنه أن يعيد الثقة بين الشباب والعمل السياسي.
وهكذا، استطاع الشابان يونس السكوري والمهدي بنسعيد الاستوزار في حكومة عزيز أخنوش، ما يبرز أن حضورهما طوال السنوات الماضية بالمشهد السياسي لم يذهب سدى.
كما أن الشاب سمير كودار، الذي أبان عن حضور قوي داخل حزب الأصالة والمعاصرة وصار من الأسماء البارزة في صفوفه، استطاع أن يتوج هذا المسار السياسي بقيادة واحدة من أهم جهات المملكة، بعدما صار رئيسا لجهة مراكش آسفي خلفا لرئيسها السابق أحمد اخشيشن.
وشكل وصول كودار إلى هذا المنصب البارز رسالة إلى العديد من شباب حزب “الجرار” مفادها ضرورة النضال داخل صفوف التنظيم والتدرج فيه، وأن بلوغ قيادة الأحزاب ومناصب كبرى لا يتطلب أن يكون المرء قد ولد وفي فمه ملعقة من ذهب.
كما استطاعت بعض الوجوه الشابة النسائية من الفوز بمناصب مهمة، فقد تمكنت نجوى كوكوس، رئيسة شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة، من الفوز بمقعدها النيابي في اللائحة الجهوية مع عضويتها بمجلس مدينة الدار البيضاء.
وسطع نجم صفية بلفقيه، نجلة الراحل عبد الوهاب بلفقيه، التي انتخبت في منصب محاسب لمجلس المستشارين، لتكون بذلك ضمن تشكيلة مكتب الغرفة الثانية.
سارة الرمشي