تم، يوم الأربعاء 12 يناير الجاري، بمتحف محمد السادس للفن الحديث، إعطاء الانطلاقة الرمزية لتوليد الكهرباء ذاتيا من خلال محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية.
وبذلك سيصبح متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر هو أول متحف يدمج نظام الطاقة الشمسية ونظام التخزين (للبطاريات) على الصعيد الإفريقي.
وتأتي هذه المبادرة، من قبل رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، والمدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة بدر اكن، تجسيدا للالتزام التام لجلالة الملك محمد السادس في مكافحة التغير المناخي ودعوة جلالته إلى “صحوة الضمير العالمي، وإلى الالتزام الجماعي والمسؤول، لمواجهة التغيرات المناخية، من أجل مستقبل أفضل للبشرية جمعاء”.
بشكل عام؛ سيؤدي استخدام الطاقة الشمسية إلى تقليص الفاتورة الطاقية بنسبة 50 في المئة، في الإدارات العمومية الأخرى على المستوى الوطني والقاري.
خديجة الرحالي
