مجلس المستشارين.. الوزير عبد اللطيف ميراوي يعقد لقاء مع المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم السياسات العمومية المتعلقة بالشباب

0 518

عقد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي؛ أمس الأربعاء 20 أبريل 2022، اجتماعا مع المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم السياسات العمومية المتعلقة بالشباب بمجلس المستشارين.

وقدم ميراوي، خلال الاجتماع، عرضا حول “من أجل تكوين جامعي معزز لقدرات الشباب وتمكينهم”، حيث تبلورت محاور هذا العرض حول دور ومساهمة الوزارة في تعزيز قدرات الشباب وتيسير إدماجهم في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، والرؤية الاستراتيجية للوزارة في إطار المخطط الوطني لتسريع تحول المنظومة.

وقال وزير التعليم العالي، إن قضايا الشباب من المواضيع ذات الأولوية التي تستأثر باهتمام صناع القرار بكافة البلدان، مبرزا أن مركزية الشباب ضمن الخيارات التنموية، تستمد جوهرها من كون هذه الشريحة الهامة تشكل عماد المستقبل ورافدا للكفاءات والمهارات، خدمة لتنافسية القطاعات الإنتاجية ولجاذبيتها للاستثمارات الوطنية والأجنبية.

وأضاف ميراوي، أن أهمية الشباب ترتكز أيضا على الدور المحوري لهذه الفئة المجتمعية في تقوية الرابط الاجتماعي، وترسيخ أسس العيش المشترك، عبر تعزيز قيم التضامن والمواطنة والالتفاف حول الهوية الوطنية الغنية بتنوع روافدها الثقافية، مشددا على أن تعبئة إمكانات الشباب يستدعي سياسات عمومية دامجة وشاملة، تأخذ بعين الاعتبار انتظاراتهم وتطلعاتهم من خلال برامج مواكبة لمسارهم من المدرسة إلى غاية الإدماج في سوق الشغل.

وأكد المتحدث ذاته، على ضرورة بلورة سياسة جديدة مندمجة للشباب تقوم بالأساس على التكوين والتشغيل، قادرة على إيجاد حلول واقعية لمشاكلهم الحقيقية، موضحا أن الدستور في الفصل 33 منه دعا لتوسيع وتعميم مشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للبلاد، وكذا مساعدة هذه الفئة على الاندماج في الحياة النشيطة والجمعوية، وتقديم المساعدة للشباب الذين تعترضهم صعوبة في التكيف المدرسي أو الاجتماعي أو المهني. بالإضافة إلى تيسير ولوجهم للثقافة والعلم والتكنولوجيا، والفن والرياضة والأنشطة الترفيهية، مع توفير الظروف المواتية لتفتق طاقاتهم الخلاقة والإبداعية في كل هذه المجالات.

يشار إلى أن المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم السياسات العمومية المتعلقة بالشباب بمجلس المستشارين من ممثلين عن مختلف الفرق والمجموعات البرلمانية وفق التمثيل النسبي.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.