محمد المهدي بنسعيد: وزارة الشباب تولي أهمية قصوى لترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في جميع سياساتها وبرامجها
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن الوزارة تولي أهمية قصوى لترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في جميع سياساتها وبرامجها.
جاء ذلك في كلمة له خلال الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء 11 دجنبر الجاري بسلا الجديدة، والمنظم تحت شعار: “نشر الوعي وتعزيز القدرات، رافعة أساسية للتمكين الحقوقي”.
وكشف السيد بنسعيد أن الوزارة عملت خلال السنوات الأخيرة على تعزيز حماية الطفولة، واستثمار الثقافة لتعزيز قيم التعايش والتفاهم والتسامح داخل المجتمع، وتفعيل الوقاية والتحسيس لنشر الوعي بحقوق الإنسان.
ونوه الوزير بالتوقيع بهذه المناسبة على اتفاقية شراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، معتبرا أن هذا التعاون يجسد خطوة جديدة لتأكيد الالتزام الجماعي وتكريس نهج حقوق الإنسان في السياسات العمومية، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية لتعزيز قيم الكرامة والعدالة الاجتماعية.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تنمية التعاون في المجالات المشتركة المرتبطة بتعزيز حقوق الإنسان في السياسات والبرامج والمشاريع المرتبطة بقضايا الشباب والثقافة والاتصال ونشر ثقافة حقوق الإنسان في صفوف الشباب والنوادي النسوية وبمراكز حماية الطفولة وبمعاهد التكوين.
كما تم خلال هذا الحفل التوقيع على سبع اتفاقيات شراكة لتعزيز التعاون في مجال حقوق الإنسان بين المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان والمجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ووزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، واللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، وجمعية هيئات المحامين، فضلا عن التوقيع على برنامج عمل بين المندوبية الوزارية وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بالمغرب.
سارة الرمشي