نادية بزندفة تطالب وزير التربية الوطنية بالتدخل العاجل لإنصاف طلبة مركز تكوين مفتشي التعليم الابتدائي فوجي 2024 و2025 ضحايا النظام الأساسي
وجهت عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة نادية بزندفة، سؤالاً كتابياً لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول طلب التدخل العاجل لإنصاف طلبة مركز تكوين مفتشي التعليم – مسلك الابتدائي فوجي 2024 و 2025 ضحايا النظام الأساسي الجديد.
وأوضحت بزندفة للوزير أن وضعية طلبة مركز تكوين مفتشي التعليم – مسلك الابتدائي فوجي 2024 و 2025، والذين تم استثناؤهم من مقتضيات المادة 82 من النظام الأساسي المرتقب المصادقة عليه في الأيام القليلة المقبلة، تظهر مشروعية مطالبهم لأنه قبل التحاقهم بمركز تكوين مفتشي التعليم، لم يكن الترقي للدرجة الممتازة متاحا لهم كأساتذة للتعليم الابتدائي، مما جعل الاستفادة من هذه الدرجة حافزا لولوج المركز .
وأضافت المتحدثة أنه مع إقرار الدرجة الممتازة لفئة أساتذة التعليم الابتدائي، في النظام الأساسي المرتقب، أصبح ولوج مركز تكوين مفتشي التعليم سببا في التقهقر بدل أن يكون آلية من آليات الترقي، مما يؤثر على جاذبية المركز واستقطابه للكفاءات، كما أن تغييرهم للإطار من أساتذة التعليم الابتدائي إلى مفتشين تربويين سيفقدهم الأقدمية في الدرجة الأولى التي كانت ستخول لهم التسجيل في لوائح الترقي للدرجة الممتازة هذه السنة (2024)، الأمر الذي سيؤجل هذا التسجيل إلى سنة 2027.
واعتبرت بزندفة أن إقصاء الطلبة المفتشين (فوجي 2024 و 2025 من المقتضيات التي حاولت تصحيح وضعية بعض الفئات، وذلك بمنحهم سنوات اعتبارية عند تغيير الإطار المادة 82 من مشروع مرسوم النظام الأساسي مثلا)، فيه ضرب المبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص. وهو ما سيخلف ضحايا لهذا النظام في صفوف مفتشي الغد مما سيزيد حجم الملفات العالقة بالمنظومة، خاصة أن أغلبيتهم يتوفرون على الشروط المذكورة في هذه المواد وأكثر.
ومما سبق ذكره، ساءلت بزندفة الوزير عن الإجراءات التي يمكن اتخاذها لإنصاف هذه الفئة باعتبارهم أساتذة للتعليم الابتدائي في طور التكوين بمركز تكوين مفتشي التعليم، حفاظا على جاذبية المركز، من جهة، وتحقيقا لمبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع فئات موظفي التربية الوطنية، من جهة أخرى؟.
خديجة الرحالي