نادية فكري تكشف عن تفاصيل مذكرة تفاهم بين مجلس جهة الدارالبيضاء-سطات ووفد صيني

0 168

كشفت نادية فكري عضو مجلس جهة الدار البيضاء سطات، أنه تم يوم الخميس 6 يونيو 2024 بمقر الجهة، عقد جلسة عمل مع وفد صيني يمثل إقليم سيشوان يقوده السيد وانغ شياو، أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني بإقليم سيشوان ورئيس اللجنة الدائمة للجمعية الشعبية الإقليمية لسيشوان، يضم رجال أعمال ومستثمرين وفاعلين ترابيين، وذلك بحضور رئيس مجلس الجهة وبعض أعضاء المجلس.

وذكرت نادية فكري أنه في مستهل اللقاء تم التذكير بالشراكة الاستراتيجية التي وقعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، والرئيس الصيني، شي جين بينغ، سنة 2016 ببكين، مبرزة أهمية التعاون الثنائي بين الجهتين في عدة مجالات.

وأضافت فكري أنه تم كذلك تقديم عرض حول البرنامج الجهوي للتنمية 2022-2027، الذي يهدف إلى تسريع تنمية مجالية شاملة ومستدامة على المستوى الاقتصادي والبشري من خلال برامج تخص عدة مجالات، على رأسها قطاع الماء والنقل والرقمنة. هذا بالإضافة إلى تأهيل المناطق الصناعية لجلب الاستثمارات وخلق فرص الشغل وتحسين مناخ الأعمال.

كما أشارت عضو مجلس جهة الدار البيضاء سطات أن السيد وانغ شياو ثمن عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، مسجلا حرص الطرفين على تنزيل أهداف الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الطرفين منذ الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، لجمهورية الصين الشعبية، مقدما دعوة لسيد لمجلس الجهة لحضور ملتقى للاستثمار الذي سينظمه إقليم سيشوان في غضون الأشهر المقبلة.

وفي ذات السياق، أضافت المتحدثة ذاتها أنه بعد هذا اللقاء، تم توقيع مذكرة تفاهم بين جهة الدارالبيضاء-سطات وإقليم سيشوان تروم تعزيز التعاون في عدة مجالات، منها على الخصوص، السياحة، والتربية والتعليم العالي والبحث، والتكوين المهني والثقافة. وقع هذه المذكرة كل من السيد عبد اللطيف معزوز والسيد وانغ شياو، بحضور السفير الصيني المعتمد بالمغرب، لي تشانغ لين. ومن المنتظر أن تشمل هذه الشراكة أيضا قطاعات اخرى ذات أهمية بالغة بالنسبة للجهة نظير الطاقات النظيفة والمتجددة واللوجيستيك والصناعات الجديدة والتكنولوجيا الحديثة.

وبعد حفل توقيع مذكرة التفاهم هاته، أكدت نادية فكري أنه تم تنظيم زيارة لميناء الدارالبيضاء، حيث جرى الاطلاع على مجموعة من السلع القادمة من منطقة سيشوان عبر الخط البحري متعدد الوسائط “سينغدو، أوروبا، أفريقيا”.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.