وهبي لساكنة تالوين.. أنتم من أوصلتموني الى البرلمان، أتمنى أن تواصلوا مجهوداتكم لتوصلوا البام الى الحكومة

0 892

عقد السيد عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم السبت 19 يونيو 2021، لقاءً تواصليا بمحلية تالوين، مع مناضلات ومناضلي ومنتخبي ومنتخبات البام بالإقليم.

ووجه وهبي خطاباً لنساء ورجال تالوين بالقول، ” العودة إلى مدينة تالوين هي عودة إلى الأصل الذي أفتخر به”، وأضاف “أنتم من أوصلتموني الى البرلمان، أتمنى أن تواصلوا مجهوداتكم وتعبئتكم لتوصلوا الحزب الى الحكومة”.

وتطرق الأمين العام للأزمة التي يعشها المغرب بسبب التدبير العشوائي للحكومة، بحيث عذبت نفسها وعذبت المغاربة معها، بسبب فشل وزرائها وتذرعهم في كثير من الأحيان بغياب الإمكانيات المادية عوض النجاعة في تدبيرهم للأشياء، معلنا أنه حان وقت الرأسمال الوطني الذي حقق الكثير من الأرباح في السنوات الأخيرة، أن يؤدي دوره ويساهم بقوة في التضامن الاجتماعي ويخفف عن معاناة الشعب المغربي.

وعرج وهبي للحديث عن الدور الكبير الذي قام به حزب الأصالة والمعاصرة من موقعه في المعارضة، معبراً عن متمنياته أن يتمكن الحزب من الفوز بالانتخابات المقبلة والدخول الى الحكومة ليواصل مسيرة العناية بالأقاليم المهمشة ومنها جهة سوس-ماسة على الخصوص، مؤكداً أن حزب البام سيخوض معركته بكل نزاهة وديمقراطية ليفوز في الاستحقاقات المقبلة.

وتوقف وهبي في خطابه عند العمل الجبار الذي قام به رئيس المجلس الجماعي لتالوين، البامي حسن أودال، الذي بين أن هذه المدينة هي قلعة بامية ونموذج في الاقتتال والتدافع والترافع عن مصلحة الساكنة، مستدلاً على قوله بالمشاريع المهيكلة التي تم إنجازها بالمدينة في مجال التطهير السائل، وبدء الأشغال بالملعب والشروع في بناء مركز لمرضى القصور الكلوي.. وغيرها من المشاريع التنموية التي تم إنجازها.

بالعودة الى القضايا المحلية، اعتبر الأمين العام أن مدينة تالوين في حاجة لعدد من المشاريع التنموية وتكوين نسائها وشبابها في إطار جمعيات مدنية ومهنية ، ولن يتم ذلك إلا بوضع مخطط تنموي متكامل يتم التوافق عليه ورسمه من طرف أبناء وبنات تالوين، وتحقيقه لن يتم إلا عبر ثلاث محاور أساسية.

وحسب وهبي، يخص المحور الأول الحكومة والمؤسسات والوزارات المسؤولة عن التنمية كل في يقوم بعمله في إطار اختصاصاته، والمحور الثاني هو رئاسة الجهة، التي تحتاج لتضافر جهود كل الباميين والباميات وتدافعهم من أجل الفوز برئاستها لتحقيق العدالة المجالية بين جميع المجالس والجماعات دون حسابات سياسوية، وأما المحور الثالث، فيتمثل في عقد شراكة عميقة مع المجتمع المدني باعتباره قوة اقتراحية وله دور كبير في التنمية.

وأكد وهبي في ذات الكلمة أن الجماعات الكثيرون التي تزخر بها المنطقة حان وقت إعطاء مشعلها للشباب أو على الأقل إشراكهم في القرارات وطريقة التدبير، بغية تدرجهم في المهام ليواصلوا مسيرة التغيير، خاتما بالقول، “حان الوقت لتحمل المسؤولية الجماعية من مواطنين ومسؤولين ومنتخبين وأحزاب كل من موقعه للنهوض بالمنطقة والجهة ككل”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.