وهبي من جماعة “الجرف” بالراشدية.. يعلن عن قرارين هامين للحزب ويؤكد أن “أبناء البام وأبناء الراشيدية يداً واحدة للنهوض بالجهة”
في إطار الجولة التواصلية التي يقوم بها السيد عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، لجهة درعة-تافيلالت، عقد مساء اليوم الاثنين 2 غشت الجاري، رفقة الوفد المرافق له، لقاءً تواصلياً مع مناضلات ومناضلي ومنتخبات ومنتخبي الحزب بجماعة “الجرف” التابعة لإقليم الراشيدية، بعثت من خلاله رسائل مهمة ” أن أبناء البام وأبناء الراشيدية يداً واحدة، وصفاً تنظيمياً واحداً، داخل حزب الأصالة والمعاصرة”.
وأكد عبد اللطيف وهبي، في كلمة له بهذا اللقاء، أن جهة درعة-تافيلالت، عزيزة على قلوب المغاربة وتحتاج إلى تنمية حقيقية، تبدأ أفقياً، حيث تنطلق من جماعات محلية قوية، ومجلس إقليمي قوي، ومجلس جهة في المستوى، إلى البرلمان ثم الحكومة، داعياً في هذا الصدد، مناضلات ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة لاختيار مرشحات ومرشحين شباب ونساء ومن أصحاب التجربة والكفاءات العالية ليشرفوا الحزب ويمثلوا الساكنة أحسن تمثيل من داخل المؤسسات المنتخبة.
وعبر عبد اللطيف وهبي، في ذات الكلمة، عن فخره بكونه ابن منطقة شبيهة بمنطقة الراشيدية، حيث أنه لا يجد فرقاً بين جبال تارودانت مسقط رأسه، وجبال الراشيدية، وبالتالي فهو يشعر ويتفهم جيدا بالحاجيات التي تحتاجها هذه المنطقة، لأنه من نفس البيئة ومن نفس المنطقة.
واعتبر الأمين العام أن مناطق المغرب العميق تحتاج إلى تنمية حقيقية ومجهود جبار لتنهض بواقعها، ملحاً على ساكنة هذه المناطق بعدم الخجل في المطالبة بحقهم في الصحة والتعليم والشغل والسكن لأن هذه حقوق للمواطنين على الدولة، وحان الوقت لتفكر فيها الدولة وتقوم بتنمية هذه المناطق بالموازاة مع تنمية المدن الكبرى.
ومن جهة أخرى، وقف عبد اللطيف وهبي عند ما عاشه مجلس جهة درعة-تافيلالت بسبب الصرعات التي عرفها مجلس الجهة، مؤكداً أن المجالس المنتخبة هي لمعالجة مشاكل المواطنين لا للمشاجرة والبلوكاج الذي يضيع وقت ومصالح المواطنين.
وفي موضوع اَخر، عرج عبد اللطيف وهبي للحديث عن التطور الذي بات يعرفه حزب الأصالة والمعاصرة مؤخراً، معلناً أن الحزب اتخذ قرارين هامين، أولهما، قراره عدم تدخله المطلق في شؤون التحالفات المرتبطة بالجماعات المحلية التي يبقى أمرها متروكاً للمنتخبين الجماعين وكل جماعة لها الحرية في اختيار تحالفاتها، والقرار الثاني، هو ربط المسؤولية بالمحاسبة بالنسبة المنتخبين للفائزين لا بد أن تكون هناك مواكبة ومراقبة للوعود التي أطلقوها للمواطنين.